الثلاثاء، 8 مارس 2016

في يوم المرأة العالمي - النساء قادرات


حديث صغير مكرر ومسموع عن حقوق المرأة في بلاد الجهل فيه سمه اساسية ! ولكن ماذا احمل بيدي سوى القلم والكتابة !

المرأة العربية اليوم تعاني من جميع أنواع الإضطهاد والحرمان والظلم، رغم مجهود منظمات حقوق الإنسان ورغم القوانين الموضوعة التي تدعي إنصافها للمرأة لكنها في الواقع تبقى مجرد حبراً على ورق. إن هذه القوانين زائفة، و المساواة المزعومة التي تتدعيها الدول العربية ما هي إلا مساواة يتيمة فقيرة .

إن المرأة العربية تتمتع بجميع حقوقها، شريطة أن تكون هذه الحقوق خاضعة لما تتوارثه من أعراف وعادات و تقاليد بالية، وممارسات إصطبغت بطابع المجتمع الذي ترعرعت فيه والذي فرض عليها جملة من القواعد الإجتماعية والسياسية والعقائدية الدينية التي لا مفر لها من تطبيقها جميعاً.

النساء في الوطن العربي لا يزلن مقيدات من المجتمع الذي يفرض العادات والتقاليد عليهن مما يعزلهن عن الحياة الاجتماعية، السياسية والاقتصادية، ويمنعهن من ممارسة حريتهن، وتحقيق طموحاتهن، التي لا تزال التقاليد والأعراف العربية جعل الزواج أهم الطموحات والانجازات.

فبالسعودية، المرأة يتم منعها من القيادة، وفي الأردن يتم تزويجها لمغتصبها، وفي العراق وسوريا تُقتل وتغتصب على أيدي الميلشيات المسلحة هناك، وفي فلسطين تضطهدها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المعابر، وفي مصر يتحرش بها الشبان في الشوارع ويقتلها العسكر في الميادين، وذلك غير أن البنت يتم تزويجها وهي قاصر في اليمن، وفي السودان تتعرض لتشويه الأعضاء (أو ما يسمى بالختان)، وذلك غير الكثير الكثير من الجرائم التي تسلب المرأة العربية حريتها وأبسط حقوقها الإنسانية.

في يوم المرأة العالمي - نستطيع القول بأن نساء الوطن العربي يحتجن لثورة نسائية قوية - ثورة قائدتها امرأة اشتراكية عظيمة ، تحمل في طياتها كل اشكال الحرية الممكنة سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا .

سلامٌ على من ماتت قهرً - سلامٌ على من ماتت ولا صوت لها .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.