الخميس، 30 يوليو 2015

الجارة التى تنشر بهجة

ولعل السلام انتشر !
وعلى هذا الكوكب اللعين هناك من لم يفقد انسانيته بعد !

غالبا اول ما بشوف جارتى اللطيفة اقول الجملتين اللى فوق دول ، جارتى اللطيفة اللى بتحمل وجه مليان بالسلام والحب ، جارتى اللى بتحط اكل للقطط فى شارعها - وبتحط حبوب للطيور فى بلكونتها - جارتى اللى على مايبدو ان معندهاش علم بأنها مُلهمة لأمثالي .
جارتى اللطيفة هى وامثالها بيكونوا مختفين عن الاعين تماما - بس مرئيين لأمثالى اللى بيتنشقوا على اى حد خارج اطار الطبيعى او العادى .
مفتكرش ان المزيكا الحلوة بس او فرجة على فيلم لطيف او قراية رواية لعمنا نجيب محفوظ او ميلان كونديرا هما بس اللى بقو من مسببات السعادة ليا - اظن رؤية ومعرفة ناس مختلفة عن الاطار المعروف لللإنسان فى المجتمع بقى مبهج ايضا ومصدر للسعادة ليا .

لما خلصت رواية قواعد العشق الاربعون ظننت انى مش هلاقى حد شبيه لشخصية مولانا شمس التبريذى فى المطلق ، بس ظنى خاطىء تماما ، الجارة اللطيفة المبهجة فيها الكثير من تصرفات مولانا شمس .

جارتى الجميلة المبهجة رانيا - كونى بخير .